الأصول الرقمية

تعمل تقنية البلوك تشين على تعزيز الابتكار في التبادل العالمي للقيمة والبيانات. ومع توسيع المؤسسات المالية لاستراتيجيات البلوك تشين الخاصة بها، تشهد الأسواق المالية العالمية تحولاً. فحتى وقت قريب، ظلت الأصول الرقمية والبنى التحتية المالية اللامركزية خارج النظام المالي التقليدي، إلا أن الفجوة آخذة في التقلص مع دخول التداول والتحويلات وملكية الأصول الرقمية إلى التيار الرئيسي.

يشير كل هذا إلى الحاجة الماسة الآن إلى سد "فجوة الثقة" الموجودة بين البنى التحتية للأصول الرقمية الناشئة والنظام المالي التقليدي. وغالباً ما تفتقر النظم الإيكولوجية الحالية لسلسلة الكتل إلى طريقة موثوقة للتحقق من هوية مُصدري الأصول الرقمية أو حائزيها أو المتعاملين بها، خاصةً عبر دفاتر الأستاذ المتعددة والبيئات المرخصة. ولإطلاق العنان للإمكانات الكاملة للابتكارات الجديدة في التبادل العالمي للقيمة والبيانات، هناك حاجة إلى آلية معترف بها وموحدة عالميًا للتحقق من المؤسسات المشاركة في تجارة الأصول الرقمية.

ويُظهر الدعم الصناعي والتنظيمي المتزايد أن معرّف الكيان القانوني العالمي والهوية التنظيمية لمعرّفات الكيانات القانونية العالمية ومعرّفات الكيانات القانونية الافتراضية من GLEIF هو عنصر حاسم وقيّم في البنية التحتية الحيادية للأصول الرقمية. فهي أداة تمكين موحدة ومحايدة ومتعددة السلاسل ومتعددة المنصات لخدمات الهوية المؤسسية على مستوى العالم، وهي مدعومة بالفعل على نطاق واسع من قبل اللوائح التنظيمية.

ومن خلال معرّف الكيان القانوني ومعرّف الكيان القانوني الافتراضي كمركز ثقة للهوية المؤسسية المضمنة في الخدمات المالية اللامركزية، سيتم تحسين سلامة وكفاءة البنى التحتية للأصول الرقمية لدعم التقدم المستمر في القيمة وتبادل البيانات. ويبشر ذلك بإنشاء نظام مالي أكثر شمولاً وسهولة في الوصول إليه للجميع، مع تحقيق فوائد ضخمة للمؤسسات من خلال تحسين خدمات العملاء وتبسيط الالتزام.

تعرف على المزيد من المنشورات التي تعترف بالدور الحاسم لمعرّفات الكيانات القانونية ومعرّفات الكيانات القانونية الافتراضية في تمكين تطوير عمليات تبادل الأصول الرقمية والبنى التحتية الآمنة والسلسة للأصول الرقمية: